[b]صوت الرياحal]]
ما الذي أشعر به!!
طير من نفسي مضى أم ما تعرّى يا نديمي
طار سقفي في السما
كم تطيح الريح في قلبي … المخاوف
إذ تهيج على المدى
هذه الغيمات تسرق أعيني غيب توغل ما تكاشف
يعتريني البرد والخوف الشديد … فما أرى !!
ليس في درب الرياح سوى أنا
ما وقوفي في الرياح …وما قعودي في المدى
والرياح تمر عني كالوحوش الضارية
والفضاء الخاوي إلا من رياح صافرة … حولي أنا
طار حلمي خلف حلم راحل … ما وقوفي في المدى
والغيوم القاتمات القادمات … وكلها نحوي أنا
كل هذا الكون قاتل نفسنا … أنا نحاول
كيف عاش الناس والريح الشديدة ألف قاتل
لم أكن قبل الرياح بأرضنا … كنت في روح
المغاور
وانكشفت لعيشنا … رغماً أقاتل
أولى ما كشفت عيوني في المدى … صور المقابر
مصرع الإنسان قبر مدّ في الريح الشديد
هل ترى صفر الرياح ببطنها … جلادنا
كلما علّ الدماء
يصفرّ الصفر
الشديد
… شعر/ عبدالحليم الطيطي
[/size]
ما الذي أشعر به!!
طير من نفسي مضى أم ما تعرّى يا نديمي
طار سقفي في السما
كم تطيح الريح في قلبي … المخاوف
إذ تهيج على المدى
هذه الغيمات تسرق أعيني غيب توغل ما تكاشف
يعتريني البرد والخوف الشديد … فما أرى !!
ليس في درب الرياح سوى أنا
ما وقوفي في الرياح …وما قعودي في المدى
والرياح تمر عني كالوحوش الضارية
والفضاء الخاوي إلا من رياح صافرة … حولي أنا
طار حلمي خلف حلم راحل … ما وقوفي في المدى
والغيوم القاتمات القادمات … وكلها نحوي أنا
كل هذا الكون قاتل نفسنا … أنا نحاول
كيف عاش الناس والريح الشديدة ألف قاتل
لم أكن قبل الرياح بأرضنا … كنت في روح
المغاور
وانكشفت لعيشنا … رغماً أقاتل
أولى ما كشفت عيوني في المدى … صور المقابر
مصرع الإنسان قبر مدّ في الريح الشديد
هل ترى صفر الرياح ببطنها … جلادنا
كلما علّ الدماء
يصفرّ الصفر
الشديد
… شعر/ عبدالحليم الطيطي
[/size]